عدستي

عدستي للتصوير الضوئي قناة تتحدث عن التصوير الضوئي وتستهدف الشغوفين بالفوتوغرافيا والتصوير الفوتوغرافي والكاميرات والعدسات ستقدم ايضا هذه القناة دروس في التصوير الضوئي والفوتغرافي اشهر مقالات التصوير الضوئي وكيفية الربح من الصورك واشهر مسابقات التصوير والععديد من المواضيع الدسمة في مجالات التصوير الضوئي , فن التصوير الضوئي

LightBlog

آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تعلم التصور الضوئي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تعلم التصور الضوئي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 26 مايو 2019

مايو 26, 2019

أنواع التصوير الضوئي


أنواع التصوير الفوتوغرافي 
الجزئ الأول

انواع التصوير الضوئي : عزيزي القارئ منذ نشئة الصور الفوتوغرافية والتصوير الضوئي وهو يمر بمراحل عديدة وسريعة من التطورابتداء من طرق التقاط الصورة وطباعتها وإلى حجم الكامبرات المتناهي الصغر والعدسات المتعددة الوظائف مما ترتب عليه تغير سريع وتنوع هائل في اساليب التصوير وانواعه من تصوير الاجسام القريبة كالحشرات إلى تصوير الاجسام البعيده كالمجرات ومن تصوير الاجسام السريعه وتجميدها إلى زيادة عدد الفريمات للاجسام البطيئة حتى تظهر متحركه وسريعه  وبات من الواضح انا التطور التكنولوجي في عصرنا الحديث اوجد بيئات متنوعه ومختلفة لمهنة التصوير الضوئي وظهور انواع مختلفة ورائعة لتصوير تختلف فيما بينها في واساليبها واهدافها ومواصفاتها ومعداتها .. في هذه المقالة عزيزي القارئ سوف نلقي الضوء على بعض اهم اشهر هذه الانواع بشكل مختصر وسوف نتطرق فيما بعد الى كل  نوع بشكل مفصل في مقالات لاحقة ان شاء الله .
1- تصوير الطبيعة الخلابة :
    وهو تصوير الطبيعة المحيطة بنا فيظهر إبداع المصور في التصوير بدرجة إظهارة لعناصر الطبيعة الرئيسية وهي (الشمس والشروق والقمر، والبحر، والأرض، والسماء)، والتفنن في تصويرهم، عن طريق اختيار أوقات تظهر جمال الطبيعة مع هذه العناصر، مثل أوقات شروق أو غروب الشمس، وتأثيرها على السماء أو انعكاسها على البحار.ومراقبة السحب وتاثيرها على الظلال .
صورة





2- التصوير البري:
ويركز ذلك التصوير على الحيوانات البرية في الطبيعة البرية ، حيث يتم التقاط صور لها بحرص كامِلّة، وفي أوقات متميزة من حياتها، ليتم جمع صور منوعة ورائعة لعدّة لقطات محترفة، ولأنواع مختلفة من الحيوانات وذلك النوع من التصوير يمعدات تطلب مهارات خاصة ومجهود خاص من المصور ففي هذه الحالة يقطرب بشكل خطير جدامن الحيوان البري مما يعرضة للخطر أو يفقده اللقطه المناسبة للحياون .











3- التصوير عن قرب أو الميكرو:

وهذا النوع فن بحد ذاته فهو يعتمد على تصوير الاشياء بشكل قرب جدا اي من مسافات قريبة جدا ليظهر ادق تفاصيلها مثل تصوير الطيور عن قرب واوراق الاشجار والزهور وقطرات الماء والحشرت والكثير والكثير .






4- تصوير البورترية او تصوير الاشخاص.

وهو فن اظهار تعابير وتفاصيل الوجه فهو يعتمد بشكل اساسي على تصوير الاشخاص واظهار انماطهم وتعابيرهم ويكون الضوئ عامل اساسي ورئيسي في تغير معنى وشكل الصورة وهذا النوع من التصوير يعتبر أكثر انتشارا وشعبية .
وهذا النوع من الصور ورغم شعبيته بين محترفين وهواة التصوير الا أنه يتطلب قواعد ومبادئ مهمة لالتقاط صورة احترافية وجذابة .









الأربعاء، 22 أغسطس 2018

أغسطس 22, 2018

انواع الاضاءة ومصادرها في التصوير الضوئي

انواع الاضاءة ومصادرها في التصوير الضوئي 

صوره
صورة

اختلفت الآراء في عصرنا الحديث عن أنواع الإضاءة في عالم التصوير فمع التقدم التكنولوجي وتطور تقنيات التصوير زاد الاختلاف في الآراء ففي مقالي اليوم سوف نتطرق للأنواع الإضاءة في التصوير الضوئي بكافة جوانب الاختلاف لنقف على حقيقة أنواع مصادر الضوء ويتبقى لك عزيزي القارئ اختيار الجانب الذي تتجه أليه . 

انواع الإضاءه في عالم التصوير الضوئي :

هناك من يقسم أنواع الإضاءة إلى قسمين أساسيا ضوء طبيعي وضوء أصطناعي وهناك أخرون يقسمون الضوء إلى أضاءة داخلية و أضاءة خارجية ، أما الفئة الأخيرة فهي تقيم الأضاءة إلى ضوء يمكن التحكم فيه وضوء لايمكن التحكم به ومن هنا نستنتج رغم اختلاف الاراء إلى أن الضوء ينقسم إلى قسمين أثنين وهما :
القسم الأول :-
ضوء طبيعي أو ضوء خارجي أو ضوء لايمكن التحكم به 
القسم الثاني :-
ضوء صناعي أو ضوء داخلي أو ضوء يمكن التحكم به
وسوف نقوم الأن عزيزي القارء بتناول هذه الاقسام بالتفصيل ولاكن دعنا قبل ذلك نلقي الضوء على ما هو الضوء .

ما هو الضوء :
صوره
صورة

الضوء عبارة عن طاقة مشعة يشار إليها وكأنها شعاع كهرومغناطيسي أو طول موجي مرئي للعين البشرية وهو المسؤول عن حاسة الإبصار، ففي غيابه لا يمكننا أن نتحدث عنها لأنه بكل بساطة لا يمكننا أن نرى شيئا في الظلام الدامس. أشعة الضوء المنعكسة من على الأشياء الغير الشفافة هي التي تمكننا من رؤيتها ورصدها. هذا هو التعريف البسيط للضوء دون التعمق في تاريخه وطبيعته والصراعات التي نشأت بين مجموعة كبيرة من العلماء قديما.
صوره
صورة

ماهي أنواع الضوء في التصوير الفوتغرافي ؟

كما ذكرنا سابقا هناك عدة آراء واختلافات فيما يخص تقسيم وتصنيف أنواع الضوء، دعونا نبدأ من الضوء نفسة ونتفق على حقيقة أنه دون وجود الضوء لايمكننا رؤية الأجسام نهارا أو ليلا فسوف نقسم في هذه المرحلة الضوء إلى ثلاثة مراحل ضوء طبيعي وضوء صناعي ، ضوء خارجي وضوء داخلي ، وضوء يمكن التحكم به وضوء لا يمكن التحكم به .

اولا : الضوء الطبيعي ووالضوء الاصطناعي :

الضوء الطبيعي :

وهو الضوء ذاتي المصدر ويكون مصدره الشمس التي خلق الله عز وجل لكل المخلوقات بدون استثناء وهي في متناول الجميع. يعتبر الضوء الطبيعي أفضل ضوء على الإطلاق في عالم التصوير الفوتوغرافي فلا يمكن أبدا أن تجد له بديلا لما يقدم للمصور كي ينتج صورا غاية بدقة عالية جدا، حيث أنه يستغله إما بسقوط أشعته المباشرة على الأشياء أو استخدام العواكس قصد عكس أشعته على الأشياء التي لا يصل إليها بسهولة. الجميل في الضوء الطبيعي هو تنوعه الغير محدود ففي اليوم الواحد يمكن للمصور أن يحصل على أصناف مختلفة من الضوء التي يحتاجها في أعماله الفوتوغرافية، على سبيل المثال، ضوء الساعة الزرقاء، الشفق، بزوغ الفجر والساعة الذهبية كلها أوقات تختلف فيها درجة وشدة الضوء.

الضوء الاصطناعي :

وهو الضوء الذي يمكن توليدها أو إنتاجه من مصدر ما مثل المصابيح أو الفلاشات وهذا النوع من الضوء غالبا ما يستخدم في التصوير الداخلي بشكل عام أو في الأستديو بشكل خاص ويرجع السبب في ذلك للحاجة الماسة لإنتاج الضوء الصناعي لكثرة الطلب من قبل المصورين على التقاط الصور في أي وقت خصوصا ليلا أو في غياب أماكن تكون ظروف الإضاءه الطبيعية فيها غائبة أو ضعيفة .

ثانيا : الضوء الداخلي والضوء الخارجي :

الضوء الخارجي : 

المقصود بها هو الاستفادة من من الضوء الطبيعي بغرض الحصول على صورة مميزة من خلال التصوير في الفضاء الخارجي ، كما أنة يمكن الاستعانه بالضوء الصناعي مثل الفلاش الخارجي للقيام بنفس الغرض .

الضوء الداخلي :


يقصد بها التصوير في الفضاء الداخلي التي غالبا ما يتم فيها الاستعانة بالضوء الإصطناعي بسبب نذرة أو غياب الضوء الطبيعي فيه وذلك قصد الحصول على نتائج فوتوغرافية مثالية. كما أن المصور قادر على إستغلال الضوء الطبيعي في التصوير الداخلي عبر النوافذ، الأبواب أو أي فجوة تسمح بمرور الضوء الطبيعي للمناطق الداخلية التي يشتغل فيها.
من خلال هذه المقارنة يتضح لنا جليا أن الضوء الطبيعي يمكننا الإعتماد عليه في الإضاءة الخارجية والداخلية معا، نفس الشيء عن الضوء الإصطناعي التي قد نحتاج إليها في التصوير الداخلي كما يمكن أن تكون لنا فيها حاجة أيضا أثناء التصوير في الفضاء الخارجي.

ثالثا : الضوء المتحكم به والضوء الغير متحكم به :

الضوء المتحكم به :

الضوء المتحكم به فالمقصود به هو الضوء الإصطناعي حيث يمكننا رفع شدته ونقله من مكان لآخر بكل سهولة وفي أية ظروف شئنا .

الضوء الغير متحكم به :

الضوء الغير متحكم به فنعني به ضوء الشمس الذي لا يمكن لأحد من المخلوقات أن يقوم بنقله من مكان لآخر أو التحكم بشدته، نعم سوف تقول لي توجد مرشحات تقوم بتغير شدة ضوء الشمس ، متفق معك لكن النتيجة دوما تكون تقريبية فقط ، كما أن إستخدام العواكس لا يعتبر نقل ضوء الشمس بل هو مجرد عكس أشعنها على الأشياءفقط . 

ومن هنا عزيزي القارئ نستنتج من خلال هذا المقال أن الضوء نوعان فقط طبيعي وإصطناعي أما مسألة تقسيمه إلى خارجي وداخلي أو متحكم به وغير متحكم به المقصود منه هو تحديد الحيز الذي يشتغل فيه المصور بشكل عام والظروف التي يحتاج إليها في كل جلسة تصويرية.



الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

أغسطس 21, 2018

تعريف مفهوم التصوير الضوئي

ما هو التصوير الضوئي أو الفوتوغرافي

صوره
صورة


تعريف التصوير الفوتغرافي أو الضوئي :

التصوير الضوئي بختصار شديد هو فن الرسم بالأشعة الضوئية أو الكتابة بالضوء فهي عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية ؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. 
ونجد هنا ان فكرة التصوير الضوئي والفوتوغرافي هي في الأساس تطبيق مشابه تماما للعين البشرية التي خلقها الله عز وجل  فعندما يسقط الضوء على جسم ما ومن ثم ينعكس من علية الضوء ليصل إلى العين البشرية فتتم معالجة هذه الانعكاسات داخل العين البشرية  فتكون الصورة الخاصة بالجسم داخل العين البشرية وينتج عنها رؤيتنا للأجسام.
ومن هنا عزيزي القارئ نجد أن نفس فكرة عمل العين البشرية تماما هيا  نفس فكرة التصوير الضوئي حيث يسقط الضوء من مصدره على الجسم المراد تصويرة ومن ثم ينعكس الضوء من الجسم المراد تصويرة لتلتقطة آلة التصوير ثم تبدأ عملية معالجة هذه الانعكاسات داخل الكاميرا لتظهر لنا الصورة الفوتوغرافية .
  
ومن هنا عزيزي القارئ نستنتج العلاقة الحميمة بين التصوير والضوء أي انه لايمكن لأي عملية تصوير أن تتم دون وجود أي مصدر للضوء سواء طبيعي أو صناعي .
من هنا عزيزي القارئ نفهم أن العناصر الأساسية لعملية التصوير الضوئي هي :

1- الضوء على اختلاف مصدرة ( طبيعي أو صناعي )  
2- الأشعة الساقطة على الهدف أو الجسم المراد تصويره 
3- الهدف المراد تصويره 
4- الأشعة المنعكسة من على الجسم المراد تصويره 
5- الكاميرة الملتقطة للصورة 


اتمنى منكم الدعاء بالتوفيق

الجمعة، 17 أغسطس 2018

أغسطس 17, 2018

تاريخ التصوير الضوئي

تاريخ التصوير الضوئي

التصوير الضوئي ليس وليد حدث واحد. في الحقيقة، إنه مجموعة كبيرة من الخطوات الصغيرة التي شجع عليها الفضول والحاجة والرغبة الأزلية عند الإنسان لتثبيت الحدث ووقف عجلة الزمن. وقد كان لفناني أوروبا - التي ولد فيها علم التصوير الضوئي في منتصف القرن التاسع عشر - صولات وجولات مع ما يسمى بـ(الايميج) - تعريبها: الصورة المنشأة - وقد وصلوا لما وصلوا له من الكمال في الرسم الزيتي وصنع التماثيل. ولم يعدو التصوير الضوئي في تلك الظروف إلا أسلوباً جديداً لرسم الصور بنفس القواعد الإنشائية التي بناها فطاحل الرسم ولكن بمجهود أقل. لذا فليس بمستغربٍ أن يبتكر الاسم من جذرين لاتينيين وهما: [فوتو] وتعني ضوء، و[غرافي] وتعني رسم. وقد قام بهذا الابتكار مشكوراً رجل يقال له [ سير جون هيرشل ] عام 1839.
وبما أن التصوير لم يولد بل تطور. وكان التطور عبر خطين؛ خط التطور الضوئي، والثاني كيميائي.
التطور الضوئي
منذ القدم، لاحظ البشر أن للأجسام أشكالاً مقلوبة غريبة عندما ترى عبر ثقب من مكان مظلم، حتى أن الأسطورة تقول إن ابن الهيثم كان مسجوناً عندما لاحظ أن باستطاعته رؤية ما يجري من أحداث خارج السجن بوضع عظمة أو سطح أبيض خلف ثقب في باب السجن. الغريب في الأمر أن كل شيء على السطح الأبيض كان مقلوباً رأسا على عقب. ثم لما خرج من السجن طور صندوقه المشهور الذي وصل إلى أوروبا، على ما يبدو، ليصير له شكل ما يسمى بـ[الكاميرا اوبسكيور.]
التطور الكيميائي
منذ القدم لاحظ البشر أن بعض الألوان تُكبي (تفقد حرارتها) في الشمس لكن معظم التفاسير العلمية، في ذلك الحين، لم تستطع الجزم بكون السبب من الضوء أم الحرارة أم الهواء.
ولادة التصوير الضوئي
للتقريب فقط، لنعتبر أن التصور الضوئي قد ولد عندما تلاقى التطور الكيميائي مع التطور الضوئي عبر الخط الزمني التالي:
- في القرن السادس عشر أعلن رجل يقال له [روبيرت بويل] “BOYLE” في الدوائر العلمية أنه لاحظ أن لون كلوريد الفضة يتغير عندما تتعرض تلك المادة للهواء. وقد اعتبر ذلك الرجل بذلك الإعلان - على الرغم من الخطأ الذي ارتكبه في اعتبار الهواء، 1 camer لا الضوء. هو سبب تبدل لون كلوريد الفضة - واضع أول خطوة في طريق التصوير الضوئي.
- ثم جاء في بداية القرن السابع عشر رجل يقال له [انجلوا سالسا] “Anglo SALSA” ليقول بأنه لاحظ بأن نيترات الفضة تصبح سوداء متى تعرضت لضوء الشمس.
- ثم جاء في عام 1727 رجل يقال له [جون شولزا] “ Jhone SCHULZE” ليقول بأنه لاحظ بأن بعض السوائل تغير لونها متى تعرضت للشمس.
- أخيراً وفي بداية القرن التاسع عشر استطاع عالم فيزيائي يقال له [توماس ويدج وود] “Thomas WEDGWOOD” من الحصول على صورة (ايميج) لكنها عادت فاختفت بعد فترة وجيزة لعدم توفر أية وسيلة علمية لتثبيتها حتى ذلك الوقت.
- أول صورة معروفة تم تثبيتها حصل عليها رجل فرنسي يدعى [نيبيك] “NIEPIC” عام 1927 مستخدماً معاجين تجف عند التعريض للضوء. المشكلة أن الصورة تطلبت أكثر من ثماني ساعات من التعريض المستمر.
صوره
صورة

- الملفت للانتباه أنه حتى عام 1927 كان التصوير يتم باستخدام صندوق الـ [كاميرا اوبسيكيور] (بدون عدسات) وقطعة من النحاس تلتصق بها المعاجين المذكورة أعلاه.
- في 4 يناير 1829 عقد نيبك الفرنسي شراكة مع رجل يقال [لويس داغور] “ Louis DAGUERRE” بغرض تطوير ابتكاره لكنه لم يلبث أن مات بعد أربع سنوات دون أن يضيف الكثير للابتكار الأول. أما [داغور] فقد مضى في أبحاثه حتى استطاع أخيراً أن يصل إلى طريقة يقلل فيها مدة التعريض من ساعات إلى فترة قصيرة بين العشرين إلى الثلاثين دقيقة. استطاع كذلك أن يثبت الصورة بغمسها في أملاح خاصة.
- في عام 1839 اشترت الحكومة الفرنسية حقوق طريقة [داغور] في التصوير وأعلنتها تحت تسمية [داغورتايب] “Daguerretype”1stiamge
- رغم أن طريقة [داغور] في التصوير كانت ثورة إلا أن مشكلتين أساسيتين أبقتها خارج نطاق الانتشار الذي كان ينتظر ذلك الأسلوب العملي الجديد لتسجيل الأحداث. إحدى تلك المشكلتين كان الكلفة المرتفعة، والثانية عدم وجود طريقة للحصول على المزيد من النسخ عن كل صورة.

- هنا تقدم فيزيائي آخر يقال له [ويليم هنري فوكس تاليبوت] “Hernry TALIBOT” بحل عبقري جديد. طريقة جديدة تعتمد على استخدام الورق للحصول على صورة سلبية يمكن نسخ العديد من الصور الإيجابية منها وسميت [الكالوتيب] “calotype”. مشكلة الطريقة الجديدة التي أثبتها عن طريق استخراج صورة مشهورة تدعى “مشهد على لكوك أبي” بمقاس بوصة مربعة، أن الصور ة السلبية حملت كل عيوب الورق مما جعل نوعيتها متدنية جداً مقابل النوعية العالية لطريقة [داغورتايب]. لكن وعلى الرغم من ذلك فقد تطورت وزاد رواجها L.dagurreإلى أن قام [تاليبوت] عام 1850 بنشر كتاب عنوانه:
“قلم الطبيعة” به العديد من تلك الصور. في الحقيقة، إن تلك الطريقة اعتُمدت منذ ذلك الحين وعلى أسسها العلمية بنيت صناعة التصوير الضوئي الحديث. بالطبع، جاء من استطاع أن يثبّت المواد الفوتوغرافية على لوحات زجاجية بعد العديد من المحاولات، ثم تلى ذلك تاريخ من التطور في صناعة الأفلام الجيلاتينية.
على أية حال، من تلك البدايات المتواضعة بزغت شمس الصورة الضوئية معتمدة، كما رأينا، على تاريخ طويل وحافل بالمناورات العلمية والفلسفية والتجارية. الغريب في الأمر أن جميع أحداث ذلك التاريخ تدور حول ثلاث مفردات:
الصورة (ايميج): جزء مقتطع من الواقع بشروط بصرية وفراغية مستقاة من علم الرسم.
التعريض: تسليط الضوء المؤقت على كمية معلومة من مواد عرفت بحساسيتها للضوء .
التثبيت: التمكن من إبقاء الصورة التي يرسمها الضوء على تلك المواد الفوتوغرافية لأطول مدة ممكنة.
يلاحظ مما سبق أن الصورة خلال الرحلة التاريخية للتصوير الضوئي من صندوق ابن الهيثم وحتى بداية القرن التاسع عشر بقيت حبيسة تعكس الواقع لكن دون أن يستطيع أحدٌ صيدها أو نسخها. ثم تسارعت الأحداث فجأة في أوائل القرن التاسع عشر حين برز للساحة العلمية عدد من العلماء والهواة بعدد من الابتكارات التي سارت في متجهين:
- تعجيل مدة التعربض بابتكار أساليب أو طرق مختلفة للوصول لصورة ذات نوعية عالية وتثبيتها.
- تطوير كاميرات قادرة على التعامل مع الأساليب المبتكرة في التصوير والتحميض والطبع.

من نحن

authorمرحبا، أسمي صالح محمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع الخاصة بالتصوير الضوئي
المزيد عني →

التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *